Include this script into your page along with the iframe for a responsive media embed
نوع فريد من فنون الشعر نشأ في منطقة تقليدية جعلته يتغذى ويكبر بعطائها الطبيعي والفكري والثقافي ويعتبر تراث مغربي أصيل يسقي عطش السائل عن ماضيه و ما اكتنز من عبر و مضامين، إنه شعر الملحون بتلقائيته وعراقته وأصالته وأسلوبه الزجلي. جمالية هذا الفن لا تظهر عن طريق الإيقاع أو النغم بل تظهر أكثر عن طريق الكلمة، فالملحون هو كلمة قبل أن يكون موسيقى، كما أن شاعر الملحون ملحن أيضا، فهو من يضع القوالب لتلحين القصيدة. مكانة الملحون جعلت سلاطين المغرب يكتبونه ويحرصون على رعاية أهله، حيث كان الملحون يغطي كل المواضيع والقضايا سواء كانت دينية أو اجتماعية أو سياسية، حتى أن المستعمر كان يشك كثيرا في رجال الملحون، وجميع من أرّخ لهذه الفترة أرخ عن طريق الشعر، فإذا أردنا أن نقف عند عقلية وحضارة المغاربة لابد أن نطل على هذا الديوان. للاشتراك في الجزيرة الوثائقية: trib.al/kc8xmbJ للمزيد زوروا موقعنا الإلكتروني: doc.aljazeera.net