على وقع انعقاد القمة العربية بالأردن على البحر الميت، وقفت الشعوب الحية تتطلع إلى قمة للأمة، لا قمة قياس التوازنات الداخلية، وتفقّدِ الحضور والغياب.. ولا قمة استقبال الوارثين وتوري
أُمةٌ تأبى التراجع.. قامت من ركام حربين عالميتين.. فقدت كامل بنيتها التحتية.. ومدن بكاملها تم محوها بالقنابل!.. فكيف استطاعت خلال سنوات من أن يصبح اقتصادها أقوى من اقتصاد بريطانيا